مقالات

الطب عند العرب قبيل الإسلام

علم الطب من العلوم الملازمة لحياة الإنسان ، ولذلك لا توجد أمة من الأمم إلا ولها حظها منه ، قل أو كثر حسب درجة رقيها وثقافتها ، وقد عرف العرب قبل الإسلام الطب ـ رغم أنهم كانوا أمة أمية نصيبها من الفنون العلمية محدود ، معارف أطبائهم العلمية تحصل عن طريق الوراثة والتجريب ، واشتهر ذلك بين أطباء البدو أو الأعراب ، وهو ما عُرف بطب العرف والعادة ، وقد قال عنه صاحب كتاب ” المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ” : طب موروث، يداوي بالوصفات التي داوى بها الآباء والأجداد، دون تغيير وتبديل وجدل ونقاش. ..بدائي تقليدي .. ، يعتمد في مداواته على قدرة القبيلة، وعلى ما يجده الطبيب حوله من نبات وأعشاب وحيوان ونار فيداوي بها، وما زال الأعراب على طبهم هذا، يداوون به على نحو ما داوى أجدادهم وأجداد أجدادهم في الإسلام وقبل الإسلام. (1).

ومن أهم صفات هذا الطب ، أنه طب لا يثق إلا بنفسه، ولا يرى الشفاء إلا من أطبائه وبأدويته المتعارفة عنده ، والمريض الأعرابي لا يعمل إلا بطب أصحاب الخبرة من الشيبة والعجائز الذين عرفوا بممارستهم معالجة المرضى ، وللسن عندهم قيمة في نجاح المعالجة والحصول على الشفاء، فالسن تجربة وعلم، ولذلك فللمسن المعالج الذي يرجع إليه عند الشكاية من الألم والمرض تأثير كبير على المريض من الناحية النفسية، لاعتقاده بأن السنين تزيد في خبرة الإنسان ، وتضيف إلى علمه القديم علمًا جديدًا؛ لذلك يثق المرضى به(2)..

أو تحصل عن طريق التعلم على يد أطباء محترفين ممن سبقهم في هذا الشأن ، واشتهر ذلك بين أطباء المدن ، ومن أقاموا في الحضر، وربما كان من هؤلاء الأطباء من تعلم في جنديسابور مركز الطب والعلوم في الامبراطورية الساسانية أو في أماكن من بلاد الشأم” فقد كان الطبيب الحاذق محتاجًا في هذا اليوم إلى تعلم هذا العلم في أماكن متعددة للاستفادة من تجارب الأطباء ، وقد كان السفر متصلًا غير منقطع، فلا يستبعد قدوم الأطباء وطلاب الطب من جزيرة العرب إلى هذه الأماكن للتعلم فيها(3).

وكسائر العلوم الأخرى لا نجد ذكرا لعلماء الطب المشهورين عند العرب ، اللهم إلا من عاصروا بعثة النبي محمد عليه الصلاة والسلام أو سبقوها بقليل ، حيث بدات عملية تدوين المعارف وترجمة المشاهير ..

وأشهر الأطباء العرب الذين ورد ذكرهم في تلك الفترة :

ـ الحارث بن كلدة الثقفي (ت 13هـ) الذي رحل إلى بلاد فارس ” وأخذ الطب عن (جنديسابور) ثم عاد إلى بلاده (4) وأقام بالطائف فنال شهرة واسعة في تطبيبه ، حتى إن النبي عليه السلام بعد بعثته كان يأمر الناس بالذهاب إليه(5).

ورغم أنه عاش ومارس طبه في بيئة بدائية إلا أن نصائحه وتعاليمه لا يزال لها تقديرها بين أطباء العصر الحديث مثل قوله :” من بلغ الخمسين فلا يقربن الحجامة ولا يأخذ الدواء إلا ما لا بد منه إنه لا يصلح شيئا إلا أفسد ” (6).وقوله :” الداء الدوي .. إدخال الطعام على الطعام ” (7)..وقوله : ” قلل من طعامك يكن أهنأ لنومك”(8) .

ـ ابن أبي رمثة التميمي ، وكان طبيباً ومزاولاً لأعمال اليد وصناعة الجراحة(9) وقد قدم على النبي عليه الصلاة والسلام فلاحظ خاتم النبوة بين كتفيه ـ كما قيل ـ وهو لا يعلم فقال له صلى الله عليه وسلم : دعني أعالج ما بظهرك فإني طبيب” فقال عليه الصلاة والسلام: ” أنت رفيق والله الطبيب ” (10). وفي رواية أخرى أنه فقال : يا رسول الله إني طبيب الرجال ألا أعالجها فقال : ” طبيبها الذي وضعها “(11) .

ـ ضماد بن ثعلبة الأزدي ، وقد قدم مكة قبل إسلامه ، فسمع سادة المشركين يقولون عن النبي ساحر وكاهن ومجنون ، فقال : لو أتيت هذا الرجل لعل الله أن يعافيه على يدي ، يقول : فلقيته فقلت : يا محمد إن الله يشفي على يدي ، فقال النبي له : ” الحمد لله نحمده ونستعينه ونؤمن به ونتوكل عليه من يهد الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، أما بعد ..” فقال : أعد علي قولك فأعاد النبي صلى الله عليه وسلم قوله ثلاثا ، فقال : والله لقد سمعت قول الكهنة ، وسمعت قول السحرة ، وسمعت قول الشعراء ، فما سمعت مثل هؤلاء الكلمات ، ولقد بلغني قاموس البحر فمد يدك فبايعني ، فمد النبي عليه الصلاة والسلام يده فبايعه فقال له :” وعلى قومك ” فقال وعلى قومي (12).

وفي صحيح البخاري ومسلم أنهم قالوا له : لو أتيت هذا الرجل فداويته لعل الله أن يشفيه وينفعه على يديك ، فأتاه فقال : يا محمد إني رجلٌ أداوي من الريح ، فإن أحببت داويتك ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الحمد لله أحمده وأستعينه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أما بعد فقال أعد علي فما سمعت بمثل هذا الكلام لقد بلغ قاموس البحر فهات فلأبايعنك على الإسلام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى قومك قال وعلى قومي (13).

ـ ابن حذيم،وهو من تيم الرباب ، وقيل: إنه حاز على شهرة واسعة في الطب قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وكان أطبّ العرب ، وكان أطبّ من الحارث بن كلدة كما وصفه الزمخشري في كتابه ” المستقصى في أمثال العرب” (14). حتى ضرب به المثل عند العرب فقيل : “أطب من ابن حذيم ” (15).وهو الذي عناه أوس بن حجر، في البيت القائل:

فهل لكم فيها إليّ فإنني *** طبيب بما أعيا النطاسي حِذيما(16)

ـ الشمردل بن قباب الكعبي النجراني ، وكان ضمن وفد نجران الذين قدموا على النبي صلى الله عليه فقال له :

يا رسول الله بأبي أنت وأمي إني كنت كاهن قومي في الجاهلية وإني كنت أتطبب، فما يحل لي فإني تأتيني الشابة. فقال: قصد العرق ومجسة الطعنة إن اضطررت ولا تجعل من دوائك شر ما وعليك بالسنا ولا تدلوا أحدا حتى تعرف داءه. فقبل ركبتيه وقال: والذي بعثك بالحق أنت أعلم بالطب مني(17).

– أثير بن عمرو السطوني ، كان صاحب كسرى يتطبب له، وهو الذي تنسب له صحراء أثير، وقد استدعي لمعالجة علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد أن ضربه ابن ملجم عليه اللعنة ، فأخذ رئة شاة حارة فتتبع عرقاً منها فاستخرجه فأدخله في جراحة علي ، ثم نفخ العرق فاستخرجه ، فإذا عليه بياض دماغ، وإذا الضربة قد وصلت إلى أم رأسه، فقال: يا أمير المؤمنين: اعهد عهدك فإنك ميت (18).

وأما عن أشهر طرق ووصفات هؤلاء الأطباء في علاجهم فتمثلت في :

ـ الغميل أو الضماد ، أي ووضع الخرق بعضها فوق بعض على الجرح، فقد جاء في كتاب ” العُباب الزاهر ” : ” غَمِلْتُ الجُرْحَ : إذا وَضَعْتَ عليه الخِرَقَ بعضَها فوقَ بعضٍ”(19) والغميل لم يكن في الجراح فقط ، وإنما كانوا إذا أرادوا تعريق المريض غملوه، أي غطوه بالثياب ليعرق، فيشفى من البرد والزكام، وإذا شعر بالصداع في الرأس غملوه ..

ـ الفصيدة ، وهي دواء كان يداوى به الصبيان (20) وجاء في لسان العرب أنها تمر يُعجن ويُشاب بشيء من دم (21).

ـ الفريقة ، وهي تمر يطبخ بالحلبة وبأشياء أخرى ، يتحساها المرضى وخاصة النفساء فيبرءون (22).

ـ العجائن المكونة من الدقيق والتمر والسمن ، واستخدموها لمعالجة أمراض الجلد وآلام المفاصل، والنزلات.

ـ شرب العسل ، وهو من الأدوية التي أمر بها الأطباء في معالجة بعض الأمراض، ولا سيما أمراض المعدة، عولج به وحده، وعولج به ممزوجًا بمواد أخرى .. وقد استعملوا العسل في مداواة “المبطون” الذي يشتكي بطنه من الإسهال المفرط، ومن سوء الهضم، لإخراج الفضول المجتمعة في المعدة وفي الأمعاء(23)..

ـ الحجامة، وهي استخراج مقدار من الدم بكأس يسحب هواؤها بالمص، فيخرج الدم من الشروط التي عملت في ظهر الرقبة ، وكانوا يفضلون إجراءها في وقت ” نقصان الهلال في يوم صحو لا غيم فيه، والنفس طيبة والعروق ساكنة”(24).

ـ الفصد: وهو شق العرق لإخراج مقدار من الدم للمعالجة من بعض الأمراض(25)..

ـ كية النار، فكان الطبيب إذا عجز عن إشفاء مريضه بما عنده من وسائل لجأ إلى “الكي”، ولذلك جاء في المثل : “آخر الدواء الكي”. وكان أهل الجاهلية يرون أنه يحسم الداء بطبعه ، فيبادرون إليه قبل حصول الاضطرار إليه ، وكانوا يعالجون به أكثر الأمراض ،مثل الرَثْيَة ( وجع المفاصل واليدين والرجلين”) والاستسقاء ، وقد برع في ذلك الأعراب بصورة خاصة ، وطريقتهم هي كي الجزء المريض بحديدة محماة، أو بحجر محمى(26). ..

ـ المناقيع ، وهي من طرق المعالجة عند العرب أيضًا، ومنها مناقيع الخل والزيوت.

ـ البصل ، واستعملوه لمعالجة النزلات الصدرية وبعض أنواع الحميات ، وللقضاء على الديدان في داخل الجسم.

ـ الثوم، واستعملوه لمعالجة أمراض المعدة والديدان أيضًا، وفي معالجة أمراض القلب ، وكان يسمى “ترياق البدو” .

ـ الكمون ، واستعملوه في معالجة النزلات الصدرية كذلك ، وهو من الأدوية المعروفة عند غير العرب أيضًا، فقد كان العبرانيون يستطبون به، وكانوا يحصلون عليه بواسطة الفينيقيين والعرب. (27)..

ـ “الحُلْبَة” وهي من النبات الذي عولج به في أمراض كثيرة، يقول صاحب كتاب ” تاج العروس من جواهر القاموس” نَبْتٌ له حَبٌّ أَصْفَرُ يُتَعَالَجُ به وهو ( نافعٌ للصَّدْر ) أَي أَمْرَاضها ، و ( السُّعَال ) بأَنوَاعِه ( والرَّبْوِ ) الحَاصِلِ من البَلاغِم ، ( و ) يَسْتَأْصِلُ مَادَةَ ( البَلْغَمِ والبَوَاسِيرِ ، و ) فيه مَنَافِعُ لِقُوَّةِ ( الظَّهْرِ ، و ) تَقْرِيحِ ( الكَبِدِ ، و ) قُوَّةِ ( المَثَانَةِ ، و ) تحْرِيكِ ( البَاءَةِ ) مُفْرَداً ومُرَكَّباً ، عَلى ما هو مَبْسُوطٌ في التَّذْكِرَةِ وغيرها من كتب الطِّبِّ ، وهو طعامُ أَهلِ اليمنِ عَامَّة (28).

ـ السعوط ، وهو دواء يصب في الأنفم لمعالجة بعض الأمراض (29)..

ـ الترياق ، وهو دواء مركب من أجزاء كثيرة ، يُستعمل لدفع السَّم من الأدوية والمعاجين (30).

ـ البلسم، وهو من المواد المهمة في المعالجات الطبية، وقد اشتهر كثيًرا في الطب القديم، ليس عند العرب فقط، ولكن عند أكثر الأمم الأخرى، اشتهر في معالجة الجروح خاصة، إذ هو مادة صمغية تضمد بها الجراحات.

ـ الحبّة السوداء. استعملوها قليلًا، وأكلًا ولطوخًا، كما سحقوها وخلطوها بالزيت لاستعمالها قطرات في معالجة أمراض الأنف، وقد كانوا يبالغون في منافعها، فاستعملوها في معالجة أمراض كثير باطنية(31). .

ـ الجببيرة ، وهي العيدان التي تجبر بها العظام، وذلك بعد جبر المجبر لها.

المصدر : موقع التاريخ ( لا يجوز لك نقله دون ذكر المصدر والكاتب )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الهوامش :

*مدير موقع التاريخ الالكتروني

1 ـ المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام (16/ 24)

2ـ المرجع السابق (16/ 24)

3ـ المرجع السابق (16/ 21)

4 ـ انظر الذهبي : تاريخ الإسلام للإمام الذهبي جـ 4صـ192وابن العبري : تاريخ مختصر الدول ص: 46، وقد ذكر أيضا أنه طبب بأرض فارس وحصّل مالا ، ثم إن نفسه اشتاقت إلى بلاده فرجع إلى الطائف ، وانظر كذلك ابن أبي أصيبعة : عيون الأنباء في طبقات الأطباء ص: 92وقد قال :” سافر في البلاد وتعلم الطب بناحية فارس وتمرن هناك، وعرف الداء والدواء”.

5 ـ فقد ذكر ابن الأثير في كتابه “أسد الغابة ” ص: 203 أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أمر سعد بن أبي وقاص أن يأتيه ويستوصفه في مرض نزل به ، وهو غير مسلم ، فدل ذلك على أنه جائز أن يشاور أهل الكفر في الطب إذا كانوا من أهله.

6 ـ أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي : لسان الميزان جـ 6 صـ 209ـ مؤسسة الأعلمي للمطبوعات – بيروت ـ الطبعة الثالثة 1986م.

7 ـ ابن أبي أصيبعة : عيون الأنباء في طبقات الأطباء ص 92 ـ نشر موقع الوراق الإلكتروني .

8 ـ المصدر السابق : ص 92 ـ نشر موقع الوراق الإلكتروني .

9 ـ المصدر السابق : ص 98 ـ نشر موقع الوراق الإلكتروني .

10 ـ أحمد بن حنبل : مسند أحمد ـ تحقيق شعيب الأرنؤوط وآخرين ـ نشر مؤسسة الرسالة ـ ط 2 ـ

11 ـ ابن الثير : أسد الغابة ص: 370 .

12 ـ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الهراني الأصبهاني : المسند المستخرج على صحيح الإمام مسلم ج2ص 456.

13 ـ محمد بن فتوح الحميدي : الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم ج2ص 98. دار ابن حزم – لبنان/ بيروت – 1423هـ – 2002م الثانية ـ تحقيق : د. علي حسين البواب .

14 ـ أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري : المستقصى في أمثال العرب ج1ص220. دارالكتب العلمية – بيروت ـ الطبعة الثانية ، 1987

15 ـ أبو هلال العسكري : كتاب جمهرة الأمثال جـ2 صـ14 ـ تحقيق : محمد أبو الفضل إبراهيم وعبد المجيد قطامش ـ نشر دار الفكر – الطبعة الثانية ، 1988.

16 ـ ديوان أوس بن حجر (ص: 78)

17 ـ َحمد عِيسى : تاريخ البيمارستانات في الإسلام (ص: 8) نشر دار الرائد العربي، بيروت – لبنان

الطبعة الثانية، 1401 هـ – 1981 م.

18 ـ ابن عبد البر : الاستيعاب في معرفة الأصحاب ج1 / 1/348 والصفدي : الوافي بالوفيات 18/ 173.

19 ـ الزبيدي : محمّد بن محمّد بن عبد الرزّاق الحسيني : تاج العروس من جواهر القاموس (30/ 124) ـ نشر دار الهداية.

20 ـ انظر : تاج العروس من جواهر القاموس (8/ 500) وتهذيب اللغة (4/ 193.

21 ـ لسان العرب (3/ 336)

22 ـ انظر الوافي بالوفيات (11/ 189) و تاج العروس من جواهر القاموس (26/ 292) المحيط في اللغة (1/ 473.

23 ـ المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام (16/ 25)

24 ـ عيون الأنباء في طبقات الأطباء (ص: 92

25 ـ انظر : تهذيب اللغة (4/ 193الصحاح في اللغة – الجوهري2/ 81. ولسان العرب (3/ 336)

26 ـ د / جواد علي : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام (16/ 26) ـ نشر دار الساقي ـ الطبعة : الطبعة الرابعة 1422هـ/ 2001م .

27 ـ المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام (16/ 27)

28 ـ تاج العروس من جواهر القاموس” (2/ 312)

29 ـ انظر : المحكم والمحيط الأعظم (1/ 463) والمخصص ـ لابن سيده (1/ 492)و المصباح المنير في غريب الشرح الكبير (1/ 277).

30 ـ تاج العروس من جواهر القاموس (25/ 113) النهاية في غريب الأثر (1/ 495)

31 ـ المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام (16/ 30)

المصدر : موقع التاريخ ( لا يجوز لك نقله دون ذكر المصدر والكاتب )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى