منوعات

الحل المائي لألغاز غرفة الملكة في هرم خوفو


متابعة لمقالتي الأخيرة عن الغرفة الأمامية في هرم خوفو، المنشورة على موقع Ancient Origins العام، والتي قلت فيها إنها جهاز مصمم للفتح والإغلاق أكثر من مرة، فإن هذا المقال يعيد تأثيث غرفة الملكة، بنظرية يمكن أن يجيب على العديد من الأسئلة الرئيسية. كل معالمه غير القابلة للتفسير: “طبقة البلاط المفقودة” على الأرض، والمكان المحير في الجدار الشرقي، و”قنوات التهوية” الغامضة تتحول إلى تفاصيل هادفة. كل ما تحتاجه هو إضافة بعض الماء!

الغرفة الجوفية

تبلغ مساحة الغرفة الجوفية حوالي 8 × 16 مترًا (26.25 × 52.50 قدمًا)، وهي الأطول في الاتجاه الشرقي الغربي. في النصف الشرقي، تم حفر حفرة مربعة، بزاوية 45 درجة، في عمق الصخر، وربما وصلت إلى المياه الجوفية. ومن الجدار الجنوبي يتجه ممر مربع صغير نحو الجنوب قليلاً ثم ينتهي. في النصف الغربي، بقي قدر كبير من الصخر، مما يعطي انطباعًا غير مكتمل.

يعتقد الكثيرون أن هذه الغرفة كانت في الأصل مخصصة لتكون غرفة دفن ولكن تم التخلي عنها أثناء البناء، وبالتالي كومة الأساس. أما إذا كانت الغرفة تتبع ترتيب العناصر، فهذه هي الغرفة الأرضية، جيب غرفة. ما هي أفضل طريقة لإثبات ذلك من خلال تضمين حجر الأساس؟

وتكشف نظرة فاحصة أن هذه في الواقع يمكن أن تكون غرفة الدفن، إذا كان خوفو قد دفن هنا على الإطلاق. وكان من المعتاد دفن الجثة في حجرة تحت الأرض وفوقها حجرة القرابين لأن إله الأرض جب هو الذي استقبل جثمان المتوفى. توجد أيضًا مساحة مسطحة تبلغ 2 × 5 أمتار (6.56 × 16.40 قدمًا) حيث يمكن تجميع تابوت أو تابوت.

المؤرخ اليوناني هيرودوت زار مصر ج. 500 قبل الميلاد (حوالي 2000 سنة بعد خوفو). وكتب أن الكهنة أخبروه أن الملك يرقد مدفونًا تحت الهرم على جزيرة في غرفة مملوءة بالمياه، حيث تأتي المياه عبر قناة من الطوب – وهو وصف دقيق بشكل مدهش لكيفية ظهور الغرفة.

وإذا نظرت إلى القاعدة الصخرية المتبقية في الغرفة، فهي “جزيرة” يمكن وضع التابوت عليها. ربما كان العمود الرأسي بمثابة بئر للحصول على الماء. إن الإطار الخشبي، الذي تم تشديده في النهاية بالطين، من شأنه أن يمنع الماء من الجريان إلى الخلف. حتى أن هناك حافة يمكن أن يستريح عليها. ومع الكمية المناسبة من المياه، سيبدو كما لو أن المياه تدفقت من القناة الموجودة في الجدار الجنوبي، كما هو موضح في الرسم أعلاه.

تابع القراءة

هذه معاينة لمقالة مميزة. اقرأ الباقي واكتشف المزيد من أسرار العالم القديم مع Ancient Origins Premium. انضم اليوم للحصول على مقالات حصرية ومقاطع فيديو وكتب إلكترونية وتجربة خالية من الإعلانات والمزيد. افتح رحلتك للعودة بالزمن الآن!

الصورة العليا: اليسار؛ صورة لغرفة ملكة خوفو وعلى اليمين؛ منظر لهرم خوفو. المصدر: مقدمة من المؤلف، اليمين، غاري تود/ CC0

بقلم نيلز بييري جورجينسن



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى